ميسي- المشي الذكي إلى ربع نهائي كأس العالم
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@10.10.2025
بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبالنظر إلى المباريات الأربع التي خاضها في كأس العالم، يظهر اسم ليونيل ميسي ضمن قائمة اللاعبين الذين يقطعون أطول المسافات سيراً على الأقدام في الملعب.
على الرغم من أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يتميز بكونه من بين اللاعبين الذين يمشون أكثر من غيرهم خلال المباريات، إلا أن هذه الصفة لم تثنه عن إظهار ذكائه الخارق في أرض الملعب وعن اختراق خطوط دفاع الخصوم، مما ساهم في قيادة منتخب "التانغو" إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس العالم 2022.
وذكرت وكالة فرانس برس أن هذه الأرقام قد لا تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للاعب الذي نال لقب الأفضل في العالم سبع مرات، والذي حصد جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين، مما يجعلنا نجزم بأن هذه الإحصائيات لا تؤثر سلباً على فعالية "البرغوث" في الملعب.
ويرى مدافع المنتخب الإنجليزي السابق، ريو فرديناند، الذي يعمل كمحلل في قناة "بي تي سبورت"، أن الأداء الذي قدمه ميسي أمام منتخب أستراليا هو "الأفضل الذي شاهدناه في منافسات كأس العالم حتى الآن، وبفارق كبير عن باقي المستويات".
في المباراة التي استطاع فيها ميسي فك شفرة الدفاع الأسترالي من خلال تسجيل هدف الافتتاح وتسديد ست كرات باتجاه المرمى، قطع مسافة تقدر بـ 8.59 كيلومتر، وهو ثاني أقل معدل للاعب أساسي، وشملت هذه المسافة مشياً على الأقدام لمسافة 4.75 كيلومتر.
في المقابل، أشارت قناة "بي بي سي" الرياضية، قبل المباراة التي جمعت بين الأرجنتين وأستراليا، إلى أن ميسي يحتل مركزاً متقدماً ضمن قائمة اللاعبين الذين يقطعون مساحات كبيرة سيراً على الأقدام، حيث سار في المباريات الثلاث الأولى مسافات بلغت 4.99 كيلومتر، و 4.73 كيلومتر، و 4.62 كيلومتر على التوالي!
وأوضح مدربه السابق في نادي برشلونة ومدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، الإسباني بيب غوارديولا، أن نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لا يكتفي بالمشي دون فعل أي شيء، بل إنه يراقب ويحلل تحركات اللاعبين. وأضاف غوارديولا في فيلم وثائقي عن اللاعب الأرجنتيني بعنوان "هذه هي كرة القدم" تم بثه على محطة أمازون "إنه (ميسي) يراقب، هو يمشي، وهذا ما يعجبني فيه أكثر. إنه ليس خارج المباراة، بل هو جزء لا يتجزأ منها".
وتابع: "إنه يحرك رأسه باستمرار: يميناً ويساراً، ثم يساراً ويميناً. إنه يعرف بدقة ما الذي سيحدث بعد ذلك. رأسه يتحرك باستمرار (ثم قام غوارديولا بتحريك رأسه يميناً ويساراً). إنه في حركة دائمة".
وأردف قائلاً: "هو لا يجري بشكل محموم، لكنه دائماً ما يراقب ما يحدث حوله. إنه يبحث عن نقاط الضعف في دفاع الخصم. بعد مرور خمس أو عشر دقائق، تتشكل لديه خريطة كاملة في عينيه وعقله، ويعرف بدقة أين تقع المساحات الشاغرة والمشهد بأكمله".
وشبه غوارديولا ما يفعله اللاعب الأرجنتيني قائلاً: "إنه أشبه بشخص يتواجد في غابة ويحاول النجاة. إنه يعرف تماماً أنه إذا تحرك إلى هذا المكان أو ذاك أو إلى هناك، فإنه سيحصل على مساحة أكبر للهجوم".
وفي سياق متصل، تساءل لوك بورن، المسؤول عن البيانات في نادي برشلونة، خلال مؤتمر صحفي مخصص لدراسة التحليلات الرياضية: "هل يمكننا القول بأن ميسي يحصل على مساحة واسعة من خلال عدم الانخراط في اللعب بشكل مباشر؟ نعم، هذا هو بالضبط ما تؤكده الدراسات".
وجدير بالذكر أن المهاجم البولندي المخضرم، روبرت ليفاندوفسكي (البالغ من العمر 34 عاماً)، قد تفوق على ميسي في هذا الجانب خلال منافسات مونديال قطر، حيث قطع مسافة 5202 متر سيراً على الأقدام في مباراته أمام المنتخب السعودي، بينما قطع ميسي مسافة 4998 متر في مباراته أمام المنتخب المكسيكي.
وخلال المواجهة التي جمعت بين منتخبي الأرجنتين وبولندا، سار ميسي مسافة 4736 متراً، في حين سار ليفاندوفسكي مسافة 4829 متراً، مما أثار تساؤلات البعض: هل ميسي يعاني من الإرهاق، أم أنه ببساطة لاعب اعتاد على المشي بدلاً من الركض؟
على الرغم من أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يتميز بكونه من بين اللاعبين الذين يمشون أكثر من غيرهم خلال المباريات، إلا أن هذه الصفة لم تثنه عن إظهار ذكائه الخارق في أرض الملعب وعن اختراق خطوط دفاع الخصوم، مما ساهم في قيادة منتخب "التانغو" إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس العالم 2022.
وذكرت وكالة فرانس برس أن هذه الأرقام قد لا تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للاعب الذي نال لقب الأفضل في العالم سبع مرات، والذي حصد جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين، مما يجعلنا نجزم بأن هذه الإحصائيات لا تؤثر سلباً على فعالية "البرغوث" في الملعب.
ويرى مدافع المنتخب الإنجليزي السابق، ريو فرديناند، الذي يعمل كمحلل في قناة "بي تي سبورت"، أن الأداء الذي قدمه ميسي أمام منتخب أستراليا هو "الأفضل الذي شاهدناه في منافسات كأس العالم حتى الآن، وبفارق كبير عن باقي المستويات".
في المباراة التي استطاع فيها ميسي فك شفرة الدفاع الأسترالي من خلال تسجيل هدف الافتتاح وتسديد ست كرات باتجاه المرمى، قطع مسافة تقدر بـ 8.59 كيلومتر، وهو ثاني أقل معدل للاعب أساسي، وشملت هذه المسافة مشياً على الأقدام لمسافة 4.75 كيلومتر.
في المقابل، أشارت قناة "بي بي سي" الرياضية، قبل المباراة التي جمعت بين الأرجنتين وأستراليا، إلى أن ميسي يحتل مركزاً متقدماً ضمن قائمة اللاعبين الذين يقطعون مساحات كبيرة سيراً على الأقدام، حيث سار في المباريات الثلاث الأولى مسافات بلغت 4.99 كيلومتر، و 4.73 كيلومتر، و 4.62 كيلومتر على التوالي!
وأوضح مدربه السابق في نادي برشلونة ومدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، الإسباني بيب غوارديولا، أن نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لا يكتفي بالمشي دون فعل أي شيء، بل إنه يراقب ويحلل تحركات اللاعبين. وأضاف غوارديولا في فيلم وثائقي عن اللاعب الأرجنتيني بعنوان "هذه هي كرة القدم" تم بثه على محطة أمازون "إنه (ميسي) يراقب، هو يمشي، وهذا ما يعجبني فيه أكثر. إنه ليس خارج المباراة، بل هو جزء لا يتجزأ منها".
وتابع: "إنه يحرك رأسه باستمرار: يميناً ويساراً، ثم يساراً ويميناً. إنه يعرف بدقة ما الذي سيحدث بعد ذلك. رأسه يتحرك باستمرار (ثم قام غوارديولا بتحريك رأسه يميناً ويساراً). إنه في حركة دائمة".
وأردف قائلاً: "هو لا يجري بشكل محموم، لكنه دائماً ما يراقب ما يحدث حوله. إنه يبحث عن نقاط الضعف في دفاع الخصم. بعد مرور خمس أو عشر دقائق، تتشكل لديه خريطة كاملة في عينيه وعقله، ويعرف بدقة أين تقع المساحات الشاغرة والمشهد بأكمله".
وشبه غوارديولا ما يفعله اللاعب الأرجنتيني قائلاً: "إنه أشبه بشخص يتواجد في غابة ويحاول النجاة. إنه يعرف تماماً أنه إذا تحرك إلى هذا المكان أو ذاك أو إلى هناك، فإنه سيحصل على مساحة أكبر للهجوم".
وفي سياق متصل، تساءل لوك بورن، المسؤول عن البيانات في نادي برشلونة، خلال مؤتمر صحفي مخصص لدراسة التحليلات الرياضية: "هل يمكننا القول بأن ميسي يحصل على مساحة واسعة من خلال عدم الانخراط في اللعب بشكل مباشر؟ نعم، هذا هو بالضبط ما تؤكده الدراسات".
وجدير بالذكر أن المهاجم البولندي المخضرم، روبرت ليفاندوفسكي (البالغ من العمر 34 عاماً)، قد تفوق على ميسي في هذا الجانب خلال منافسات مونديال قطر، حيث قطع مسافة 5202 متر سيراً على الأقدام في مباراته أمام المنتخب السعودي، بينما قطع ميسي مسافة 4998 متر في مباراته أمام المنتخب المكسيكي.
وخلال المواجهة التي جمعت بين منتخبي الأرجنتين وبولندا، سار ميسي مسافة 4736 متراً، في حين سار ليفاندوفسكي مسافة 4829 متراً، مما أثار تساؤلات البعض: هل ميسي يعاني من الإرهاق، أم أنه ببساطة لاعب اعتاد على المشي بدلاً من الركض؟